التدخين السلبى يقضى على انوثه زوجتك
سانت ماريا :: طب وصحة :: طبيبك الخاص
صفحة 1 من اصل 1
التدخين السلبى يقضى على انوثه زوجتك
deaa
01-02-2003, 05:31 PM
التدخين .. العدو الأول لهرمونات الأنوثة
(الشبكة الإسلامية) - حمدي سعد
لإثبات الوجود بدأت المرأة العربية رحلتها القاتلة مع التدخين.. افتتحتها بأنفاس من سيجارة الزوج ثم تابعته في عادته السيئة جميعها من تدخين الشيشة إلى الماريجوانا وحتى الجلوس على المقاهي على قارعة الطريق.
وإذا كان لهذه الظاهرة آثارها الاجتماعية والتربوية الخطيرة على جيل جديد من الأبناء ينشؤون في أجواء تفتقد إلى القدوة فإن ما يهمنا هنا هو إطلاق صيحة تحذير للمرأة التي ستدفع ثمنا أغلى كثيرا مما يدفعه الرجال عندما يدخنون، والأدهى من ذلك أنها لن تكون وحدها ضحية التدخين، ولكنه خطر لن يسلم من آثاره السلبية أبناؤها، وهم أغلى ما تملكه.
قائمة الأمراض التي أثبتتها الأبحاث الطبية نتيجة تدخين المرأة تتزايد باستمرار، وتضم دائما أمراضا من العيار الثقيل من نوعية أمراض القلب والصدر والسرطان بأشكاله المختلفة، والأدهى من ذلك أن التدخين هو العدو الأول لهرموناتها الأنثوية ما يعني أنها تتحول شيئا فشيئا إلى شيء لا هو ذكر ولا هو أنثى، أما نصيب ابنها فيتنوع بين أمراض الحساسية والصدر التي تصيبه منذ أيامه الأولى نتيجة طول التصاقه بأمه.
40 % من الطالبات مدخنات
ورغم هذه الحقائق المزعجة فقد كشفت دراسة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر خلال العام الماضي 2001 عن حقائق مذهلة، فقد أظهرت النتائج أن 40% من الطالبات المشتركات في العينة وعددهن 7255 يدخن أكثر من 20 سيجارة يوميا، رغم أن أكبر واحدة من هؤلاء الطالبات لم يتعد عمرها 20 عاما!
ورصدت الدراسة المناسبات التي تدخن فيها الطالبات لأول مرة، فكشفت أن الجلسات مع الصديقات والأصدقاء يمثل 21% من أسباب الإقبال على التدخين، بينما أقبلت 16% من المبحوثات على التدخين بدافع التقليد والتجربة والمظهرية، في حين قالت 5% من العينة إنهن أقدمن على التدخين لمواجهة مشكلة مرت بهن، وقالت 8,8% إنهن فعلن ذلك في مناسبات سعيدة.
وتشير آخر الأبحاث والدراسات الطبية في هذا المجال إلى أن التدخين يزيد من فرص إصابة المرأة بسرطان الرئة وسرطان عنق الرحم كما أنه يتسبب في زيادة الإصابة بسرطان الثدي كما أن السيدات المدخنات يتعرضن للتوقف المبكر للدورة الشهرية وقلة الخصوبة.
وأظهرت بعض الدراسات أن 29% من حالات الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم تحدث بين المدخنات، وتتعرض المدخنة الحامل لمخاطر الإجهاض والأوضاع المعيبة للمشيمة، والولادة المبكرة، والولادة العسرة وولادة أطفال مبتسرين أو ميت مشوه أو عيوب في التكوين الخلقي لرئة المولود فضلا عن الإجهاض المبكر.
وبعد الولادة يمكن أن يسبب تدخين الأم في إصابة وليدها بنزلات شعبية متكررة أو الإصابة بفقر الدم وحساسية الصدر والجلد والإصابة بالقيء وضعف الشهية وتأخر تطور الطفل في النطق وانخفاض نسبة الذكاء.
أسباب التدخين
الغريب أنه رغم كل تلك المخاطر فإن نسبة النساء المدخنات في ارتفاع مستمر، بل ويُقبلن يوما بعد يوم على المجاهرة بالتدخين ويقدمن كل يوم على تجربة أنواع أشد خطرا من السيجارة العادية.
سألنا عددا من السيدات عن سبب إقبالهن على التدخين فقالت لنا (ل.ن) -موظفة-: أدخن منذ التخرج من الجامعة وأسرتي وأصدقائي يعلمون عني ذلك فليس هذا سرا، وأعتقد أنه من حقي طالما أنه ليس بشكل سيء أو مبالغ فيه، كما أن التدخين ليس عيبا طالما أنها تدخن بشكل لائق، ولا تدخن وهي حامل أو تدخن أمام طفلها بكثرة!!
وتتفق معها (لبنى) -ربة منزل- في نفس الرأي قائلة: التدخين ليس "حراما، وهو حرية شخصية، وأصبحت كثير من السيدات يدخنّ السجائر والشيشة أيضا، فلماذا نغضب من المرأة ولا نغضب من الرجل الذي يفعل ما يحلو له؟!، وتضيف: كما أن التدخين له آثاره المعروفة، فإن له ضوابطه أيضا التي يراعيها الإنسان العاقل، فمريض القلب والحساسية لا يدخن، ومن حوله يعرفون ذلك ولا يضايقونه، كما أن أنواع السجائر زادت وأصبح هناك أنواع بها أقل كمية من النيكوتين، ويجب ألا ننسى في النهاية أن السجائر ليست خمرا لنشن عليها هذه الحملة القوية.
وتقول (ك.س) -صحفية عمرها 33 سنة-: بدأت حكايتي مع التدخين وأنا طالبة في الثانوية مع صديقتي أثناء المذاكرة، وبدأ الأمر في صورة لعب، ومن وقتها لم أتخل عن التدخين بل زادت شراهتي له عندما بدأت أتردد على الكوافير الذي تدخن معظم الفتيات عنده دون قلق.. وتضيف: بسبب التدخين تم فسخ خطبتي الأولى لأن خطيبي كان يكره السجائر ورفضت الإقلاع عنها، ولكني تزوجت بعد ذلك بمدخن، ومع هذا أعترف أن صحتي تأثرت جدا بسبب هذه العادة.
وتقول الطالبة (م.ح) أنا أحب الدكتورة (فاتن .....) لأنها مثقفة وتدافع بقوة عن قضايا المرأة، وتطلب مساواتها بالرجل، ولكني كنت أراها تدخن بشراهة في كل المحاضرات الجامعية والندوات التي تحضرها، وشيئا فشيئا وجدتني أسير على طريقها.
ومن خلال استطلاع الآراء السابقة نجد مدى تأثر المدخنات بالأفكار والقيم العلمانية الغربية التي تعطي مفهوما خاطئا لحرية المرأة يتنافى مع مبادئ الدين الحنيف والفطرة الإنسانية التي جبل الله عليها البشر
خالد بن الوليد
01-02-2003, 05:31 PM
التدخين .. العدو الأول لهرمونات الأنوثة
(الشبكة الإسلامية) - حمدي سعد
لإثبات الوجود بدأت المرأة العربية رحلتها القاتلة مع التدخين.. افتتحتها بأنفاس من سيجارة الزوج ثم تابعته في عادته السيئة جميعها من تدخين الشيشة إلى الماريجوانا وحتى الجلوس على المقاهي على قارعة الطريق.
وإذا كان لهذه الظاهرة آثارها الاجتماعية والتربوية الخطيرة على جيل جديد من الأبناء ينشؤون في أجواء تفتقد إلى القدوة فإن ما يهمنا هنا هو إطلاق صيحة تحذير للمرأة التي ستدفع ثمنا أغلى كثيرا مما يدفعه الرجال عندما يدخنون، والأدهى من ذلك أنها لن تكون وحدها ضحية التدخين، ولكنه خطر لن يسلم من آثاره السلبية أبناؤها، وهم أغلى ما تملكه.
قائمة الأمراض التي أثبتتها الأبحاث الطبية نتيجة تدخين المرأة تتزايد باستمرار، وتضم دائما أمراضا من العيار الثقيل من نوعية أمراض القلب والصدر والسرطان بأشكاله المختلفة، والأدهى من ذلك أن التدخين هو العدو الأول لهرموناتها الأنثوية ما يعني أنها تتحول شيئا فشيئا إلى شيء لا هو ذكر ولا هو أنثى، أما نصيب ابنها فيتنوع بين أمراض الحساسية والصدر التي تصيبه منذ أيامه الأولى نتيجة طول التصاقه بأمه.
40 % من الطالبات مدخنات
ورغم هذه الحقائق المزعجة فقد كشفت دراسة أعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر خلال العام الماضي 2001 عن حقائق مذهلة، فقد أظهرت النتائج أن 40% من الطالبات المشتركات في العينة وعددهن 7255 يدخن أكثر من 20 سيجارة يوميا، رغم أن أكبر واحدة من هؤلاء الطالبات لم يتعد عمرها 20 عاما!
ورصدت الدراسة المناسبات التي تدخن فيها الطالبات لأول مرة، فكشفت أن الجلسات مع الصديقات والأصدقاء يمثل 21% من أسباب الإقبال على التدخين، بينما أقبلت 16% من المبحوثات على التدخين بدافع التقليد والتجربة والمظهرية، في حين قالت 5% من العينة إنهن أقدمن على التدخين لمواجهة مشكلة مرت بهن، وقالت 8,8% إنهن فعلن ذلك في مناسبات سعيدة.
وتشير آخر الأبحاث والدراسات الطبية في هذا المجال إلى أن التدخين يزيد من فرص إصابة المرأة بسرطان الرئة وسرطان عنق الرحم كما أنه يتسبب في زيادة الإصابة بسرطان الثدي كما أن السيدات المدخنات يتعرضن للتوقف المبكر للدورة الشهرية وقلة الخصوبة.
وأظهرت بعض الدراسات أن 29% من حالات الوفيات بسبب سرطان عنق الرحم تحدث بين المدخنات، وتتعرض المدخنة الحامل لمخاطر الإجهاض والأوضاع المعيبة للمشيمة، والولادة المبكرة، والولادة العسرة وولادة أطفال مبتسرين أو ميت مشوه أو عيوب في التكوين الخلقي لرئة المولود فضلا عن الإجهاض المبكر.
وبعد الولادة يمكن أن يسبب تدخين الأم في إصابة وليدها بنزلات شعبية متكررة أو الإصابة بفقر الدم وحساسية الصدر والجلد والإصابة بالقيء وضعف الشهية وتأخر تطور الطفل في النطق وانخفاض نسبة الذكاء.
أسباب التدخين
الغريب أنه رغم كل تلك المخاطر فإن نسبة النساء المدخنات في ارتفاع مستمر، بل ويُقبلن يوما بعد يوم على المجاهرة بالتدخين ويقدمن كل يوم على تجربة أنواع أشد خطرا من السيجارة العادية.
سألنا عددا من السيدات عن سبب إقبالهن على التدخين فقالت لنا (ل.ن) -موظفة-: أدخن منذ التخرج من الجامعة وأسرتي وأصدقائي يعلمون عني ذلك فليس هذا سرا، وأعتقد أنه من حقي طالما أنه ليس بشكل سيء أو مبالغ فيه، كما أن التدخين ليس عيبا طالما أنها تدخن بشكل لائق، ولا تدخن وهي حامل أو تدخن أمام طفلها بكثرة!!
وتتفق معها (لبنى) -ربة منزل- في نفس الرأي قائلة: التدخين ليس "حراما، وهو حرية شخصية، وأصبحت كثير من السيدات يدخنّ السجائر والشيشة أيضا، فلماذا نغضب من المرأة ولا نغضب من الرجل الذي يفعل ما يحلو له؟!، وتضيف: كما أن التدخين له آثاره المعروفة، فإن له ضوابطه أيضا التي يراعيها الإنسان العاقل، فمريض القلب والحساسية لا يدخن، ومن حوله يعرفون ذلك ولا يضايقونه، كما أن أنواع السجائر زادت وأصبح هناك أنواع بها أقل كمية من النيكوتين، ويجب ألا ننسى في النهاية أن السجائر ليست خمرا لنشن عليها هذه الحملة القوية.
وتقول (ك.س) -صحفية عمرها 33 سنة-: بدأت حكايتي مع التدخين وأنا طالبة في الثانوية مع صديقتي أثناء المذاكرة، وبدأ الأمر في صورة لعب، ومن وقتها لم أتخل عن التدخين بل زادت شراهتي له عندما بدأت أتردد على الكوافير الذي تدخن معظم الفتيات عنده دون قلق.. وتضيف: بسبب التدخين تم فسخ خطبتي الأولى لأن خطيبي كان يكره السجائر ورفضت الإقلاع عنها، ولكني تزوجت بعد ذلك بمدخن، ومع هذا أعترف أن صحتي تأثرت جدا بسبب هذه العادة.
وتقول الطالبة (م.ح) أنا أحب الدكتورة (فاتن .....) لأنها مثقفة وتدافع بقوة عن قضايا المرأة، وتطلب مساواتها بالرجل، ولكني كنت أراها تدخن بشراهة في كل المحاضرات الجامعية والندوات التي تحضرها، وشيئا فشيئا وجدتني أسير على طريقها.
ومن خلال استطلاع الآراء السابقة نجد مدى تأثر المدخنات بالأفكار والقيم العلمانية الغربية التي تعطي مفهوما خاطئا لحرية المرأة يتنافى مع مبادئ الدين الحنيف والفطرة الإنسانية التي جبل الله عليها البشر
خالد بن الوليد
04-02-2003, 10:08 AM
ام بولا- عدد الرسائل : 38
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
سانت ماريا :: طب وصحة :: طبيبك الخاص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى