لعــــلاج عصــبية طفـــلك
صفحة 1 من اصل 1
لعــــلاج عصــبية طفـــلك
لعــــلاج عصــبية طفـــلك
تشكو بعض الأمهات من عصبية اطفالهن وتوالي صراخهم وصدور بعض التصرفات المرفوضة منهم, مثل قرض الأظافر أو شد الشعر أو مص الأصابع أو عض الأقلام, فما هي اسباب هذه السلوكيات؟ وكيف يمكن تجنبها؟
الأجابة علي هذه التساؤلات يقدمها د. محمد عبدالمغني اخصائي الأمراض النفسية والعصبية موضحا أن العلاج يحتاج الي معرفة الأسباب.. فهناك أسباب نفسية مثل فقدان الطفل للإحساس بالدفء الأسري والعاطفي والحب والقبول أو معاناته من اضطهاده من بعض الزملاء في المدرسة, وهناك أيضا أسباب تربوية لها تأثير كبير علي سلوك الطفل وأعصابه ومنها: تفرقة الوالدين بين الأخوة, و عصبية الوالدين أو أحدهما فتنتقل اليه, فالعصبية مكتسبة وليست فطرية,و التدليل الزائد يجعل الطفل صاحب روح عدوانية, و اثارة المشاكل بين الوالدين امام الأطفال, وكبت الوالدين لمشاعر الطفل. ويستعرض د. محمد عبدالمغني الأسباب الطبية التي تسبب ذلك ومنها: مثل هذه السلوكيات المرفوضة وأهمها نقص فيتامين( د) خلال الأشهر الأولي من عمر الطفل وزيادة نشاط الغدة الدرقية والذي يصحبه عادة زيادة العرق واضطراب النوم, كذلك يؤدي نقص الحديد الي إصابة الصغير بالأنيميا وبعض حالات الصرع والإمساك المزمن والتهاب اللوز والجيوب الأنفية وصعوبة النطق مما يسبب توتر بعض الأطفال يظهر في شكل قرض الأظافر أو العصبية الزائدة أو قرض الأقلام. وينبه د. عبدالمغني الي أن مستوي ذكاء الطفل يؤثر علي حالته العصبية أيضا فالطفل الذكي يعاني من عدم الاستقرار لأنه يفهم كل ما يدور حوله وهذا يجعله يعاني من الوحدة أو الغرور فيعبر بطريقة عصبية عن رفضه وغضبه في حالة عدم أحترام ذكائه أو الأستهزاء به أو إخفاء الحقائق عنه.
أما الطفل الذي يعاني من ضعف المستوي العقلي فكلما زادت ضغوط الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء عليه بالمقارنة بالآخرين فإن ذلك يزيد من عصبيته وتوتره.
ولعلاج هذه الحالة كما يوضح لابد من عرضه علي الطبيب المختص ليحدد إذا كانت هناك أسباب مرضية وإذا كانت الأسباب تربوية فيمكنك علاجها فهناك10 وصايا يمكنك اتباعها وهي: ـ جعل الطفل يشعر بالقبول والحب والحنان وعدم توبيخه والاستهزاء به.
ـ حاولي دمج ابنك مع من هم في سنه.
ـ حينما يتوتر طفلك حاولي تحريك جسمه بشكل رياضي أو قفز خفيف وغيرها ليخرج الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.
ـ شجعيه علي الاشتراك في الإذاعة المدرسية أو غيرها من الأنشطة.
ـ دعيه يلعب ولا تكوني كبرج مراقبة بل تابعيه دون أن يشعر.
ـ كوني له القدوة فتعاملي بهدوء دون توتر.
ـ اهتمي بالألعاب التي تنمي الذهن مثل الصلصال والمكعبات فهي تساعد علي بناء ذكائه ويفرغ فيها طاقاته بصورة إيجابية.
ـ شجعيه علي أن يعبر عن أحاسيسه ومشاعره.
ـ دعيه ينام ويأكل بما يكفي لان نقص هذه الاحتياجات يؤثر عليه سلبا ويزيد من قلقه وتوتره.
ـ العقاب يجب ألا يتجاوز الحبس لمدة بسيطة لا تتعدي عشر دقائق لكي يعلم أنه مخطيء, وان كان أقل من أربع سنوات كوني معه في نفس الغرفة. وعند معاقبته أخبريه بسبب العقاب ولا تتكلمي معه وهو يصرخ أو منزعج رددي عليه ما دمت تصرخ فلن أكلمك ولن أسمع منك حتي تهدأ حيث أنك عندما تجارينه في عصبيته يصبح الصراخ الوسيلة ليحصل علي ما يريد ويعتاد علي ذلك تدريجيا
تشكو بعض الأمهات من عصبية اطفالهن وتوالي صراخهم وصدور بعض التصرفات المرفوضة منهم, مثل قرض الأظافر أو شد الشعر أو مص الأصابع أو عض الأقلام, فما هي اسباب هذه السلوكيات؟ وكيف يمكن تجنبها؟
الأجابة علي هذه التساؤلات يقدمها د. محمد عبدالمغني اخصائي الأمراض النفسية والعصبية موضحا أن العلاج يحتاج الي معرفة الأسباب.. فهناك أسباب نفسية مثل فقدان الطفل للإحساس بالدفء الأسري والعاطفي والحب والقبول أو معاناته من اضطهاده من بعض الزملاء في المدرسة, وهناك أيضا أسباب تربوية لها تأثير كبير علي سلوك الطفل وأعصابه ومنها: تفرقة الوالدين بين الأخوة, و عصبية الوالدين أو أحدهما فتنتقل اليه, فالعصبية مكتسبة وليست فطرية,و التدليل الزائد يجعل الطفل صاحب روح عدوانية, و اثارة المشاكل بين الوالدين امام الأطفال, وكبت الوالدين لمشاعر الطفل. ويستعرض د. محمد عبدالمغني الأسباب الطبية التي تسبب ذلك ومنها: مثل هذه السلوكيات المرفوضة وأهمها نقص فيتامين( د) خلال الأشهر الأولي من عمر الطفل وزيادة نشاط الغدة الدرقية والذي يصحبه عادة زيادة العرق واضطراب النوم, كذلك يؤدي نقص الحديد الي إصابة الصغير بالأنيميا وبعض حالات الصرع والإمساك المزمن والتهاب اللوز والجيوب الأنفية وصعوبة النطق مما يسبب توتر بعض الأطفال يظهر في شكل قرض الأظافر أو العصبية الزائدة أو قرض الأقلام. وينبه د. عبدالمغني الي أن مستوي ذكاء الطفل يؤثر علي حالته العصبية أيضا فالطفل الذكي يعاني من عدم الاستقرار لأنه يفهم كل ما يدور حوله وهذا يجعله يعاني من الوحدة أو الغرور فيعبر بطريقة عصبية عن رفضه وغضبه في حالة عدم أحترام ذكائه أو الأستهزاء به أو إخفاء الحقائق عنه.
أما الطفل الذي يعاني من ضعف المستوي العقلي فكلما زادت ضغوط الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء عليه بالمقارنة بالآخرين فإن ذلك يزيد من عصبيته وتوتره.
ولعلاج هذه الحالة كما يوضح لابد من عرضه علي الطبيب المختص ليحدد إذا كانت هناك أسباب مرضية وإذا كانت الأسباب تربوية فيمكنك علاجها فهناك10 وصايا يمكنك اتباعها وهي: ـ جعل الطفل يشعر بالقبول والحب والحنان وعدم توبيخه والاستهزاء به.
ـ حاولي دمج ابنك مع من هم في سنه.
ـ حينما يتوتر طفلك حاولي تحريك جسمه بشكل رياضي أو قفز خفيف وغيرها ليخرج الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.
ـ شجعيه علي الاشتراك في الإذاعة المدرسية أو غيرها من الأنشطة.
ـ دعيه يلعب ولا تكوني كبرج مراقبة بل تابعيه دون أن يشعر.
ـ كوني له القدوة فتعاملي بهدوء دون توتر.
ـ اهتمي بالألعاب التي تنمي الذهن مثل الصلصال والمكعبات فهي تساعد علي بناء ذكائه ويفرغ فيها طاقاته بصورة إيجابية.
ـ شجعيه علي أن يعبر عن أحاسيسه ومشاعره.
ـ دعيه ينام ويأكل بما يكفي لان نقص هذه الاحتياجات يؤثر عليه سلبا ويزيد من قلقه وتوتره.
ـ العقاب يجب ألا يتجاوز الحبس لمدة بسيطة لا تتعدي عشر دقائق لكي يعلم أنه مخطيء, وان كان أقل من أربع سنوات كوني معه في نفس الغرفة. وعند معاقبته أخبريه بسبب العقاب ولا تتكلمي معه وهو يصرخ أو منزعج رددي عليه ما دمت تصرخ فلن أكلمك ولن أسمع منك حتي تهدأ حيث أنك عندما تجارينه في عصبيته يصبح الصراخ الوسيلة ليحصل علي ما يريد ويعتاد علي ذلك تدريجيا
tota- عدد الرسائل : 50
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى